أرى في بعض الجرايد والمواقع وصفحات الفايسبوك ، هناك من مازال يقرأ ما يسمى بالأبراج فرأيت أن أشير إلى خطورة هذا الموضوع : وهذه فتوى شرعية في الموضوع:
مقالات الأبراج التي تنتشر في بعض المجلات والكتب و العديد من المواقع وتزعم أنها تخبر عن حظ الإنسان وغير ذلك، هي من الدجل و الكهانة فلا يجوز للمسلم أن يقرأها أو يصدقها.
لما روى عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. فإن تصديق هذه الأبراج كفر بما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد قال الله تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النمل:65
والقراءة فيها بدون تصديق هي من باب سؤال الكهنة والعرافين
وقد روى مسلم في صحيحه عن بعض أمهات المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة
هذا إذا جاءه فقط ولم يصدقه وأما من صدقه فقد كفر بنص الحديث ،ومن هذا الباب فالذي يصدقها ويظن أنها حقا وصوابا يخشى عليه من الكفر ولايجوز قراءتها من المجلات أو الشاشات الفضائية حتى ولو قال إني لا أصدقه
والله أعلم
مقالات الأبراج التي تنتشر في بعض المجلات والكتب و العديد من المواقع وتزعم أنها تخبر عن حظ الإنسان وغير ذلك، هي من الدجل و الكهانة فلا يجوز للمسلم أن يقرأها أو يصدقها.
لما روى عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً أو كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد. فإن تصديق هذه الأبراج كفر بما أنزل على النبي صلى الله عليه وسلم،
وقد قال الله تعالى: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ [النمل:65
والقراءة فيها بدون تصديق هي من باب سؤال الكهنة والعرافين
وقد روى مسلم في صحيحه عن بعض أمهات المؤمنين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة
هذا إذا جاءه فقط ولم يصدقه وأما من صدقه فقد كفر بنص الحديث ،ومن هذا الباب فالذي يصدقها ويظن أنها حقا وصوابا يخشى عليه من الكفر ولايجوز قراءتها من المجلات أو الشاشات الفضائية حتى ولو قال إني لا أصدقه
والله أعلم
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire