Featured Video

hada chi haja naaaaaaaaaaaadia a ba dak

samedi 17 mars 2012

ليس الجمال بالمنظر بل بالجوهر


 يحكى عن رجل إسمه أنس بن عامر رجل عرف بعشقه للنساء الحسناوات ،و أراد أن يتزوج ، وكان شرطه في الزواج أن تكون إمرأة فاتنة الجمال، تسر الناظرين
و بعدما تزوج ،كشف عن وجه الزوجته، لانه في زمانه لم يكن من الاصول أن يرى الزوج وجه زوجته حتى الزفاف ، وجدها سوداء وليست جميلة كما توقعها، فهجرها ليلة الزفاف، وتركها
الشئ الذي آلمها كثيرا
وبعد هجر طويل،و بعدما استشعرت زوجته ذلك راحت إليه وقالت له
يا أنس لعل الخير يكمن فى الشر
إقتنع بعض الشيء ودخل بها وأتم الزواج، ولكن الشعور بعدم رضاه عن شكلها إستمر فى قلبه فهجرها مرة ثانية
ولكن هذه المرة لعشرين عاما، ولم يكن يعلم ان زوجته حامل
ورجع بعد عشرين عاما إلى المدينة التي هجر امرأته فيها، فدخل المسجد ليصلى فسمع إمام يلقى الدرس وانبهر به كثيرا فسئل عن اسمه فقالوا هو الامام مالك، فقال ابن من ؟
فقالوا إبن رجل هجر المدينة من عشرين عاما اسمه انس فذهب اليه
وقال له أرني منزلك ، سأقف أمام الباب وقل لأمك أن رجل أمام البيت يقول؛ لعل الخير يكمن في الشر، فلما أبلغ أمه قالت أسرع وافتح الباب، هذا أباك عاد من بعد غياب

لاحظ عزيزي القارئ أن أمه لم تخبره أنه هجرهما و لم تذكر أباه رغم قسوته بهما بالسوء فكان اللقاء حارا

هذه هي الزوجة الصالحة الفآضلة وهذه فعلا أم الامام مالك إبن أنس رضي الله عنه

المغزى من هذه القصة :لا يقاس الجمال بالمنظر بل بالجوهر

شارك القصة أصدقائك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More